صيانة تجهيزات المعلوماتية والمكتبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشبكة

اذهب الى الأسفل

الشبكة Empty الشبكة

مُساهمة  Admin الثلاثاء مايو 25, 2010 6:37 am

تمهيد :

لقد كان الإنسان في القديم يعيش في وسط منعزل تماما عن بقية الأفراد والجماعات وهو بأمس الحاجة إلى التواصل بينه وبين ما يحيط به وكان همه الوحيد هو كيفية تحقيق هذا التواصل الذي كان سببا في العديد من الاختراعات ومن هنا ظهر أول حاسب آلي في بداية الأربعينيات من القرن العشرين وكان يتسم بضخامة الحجم والبطء الشديد وكان يحتاج إلى مساحات واسعة وتجهيزات خاصة لكن على مدار الخمسين عاما ظهرت تطورات وطفرات مما أدى إلى تخفيض حجم الكمبيوتر وسعره وتكاليف صيانته وتبريده وحين جاءت ثورة تكنولوجيا المعلومات كان عالم الحوسبة تجسيد لحاجة الإنسان إلى التواصل ومن هنا بدأت أولى محاولات بناء التواصل وذلك عبر الشبكات المحلية (LAN) عام 1964 من أجل تسهيل عملية تبادل المعلومات ولم تلبث أن توجهت التطورات إلى تأمين التواصل الشبكي مع مجموعات أكبر فظهر الشبكات الواسعة (WAN)عام 1966ومن هنا كانت بداية مرحلة جديدة في ثورة الشبكات وكان من أعظم نتائجها ظهور الانترنت التي اتسعت بشكل واسع لتشمل كل نقطة في هذا الكوكب الصغير من أجل التواصل .ومن المؤكد أن آمال القائمين على تطوير الشبكات لن يتوقف عن هذا الحد فقد ظهر بعد الدراسات والبحوث التي تمثل توجهات للارتقاء بشبكات الكمبيوتر إلى يحاكي الشبكة العصبية الإنسانية من حيث الفعالية والاستجابة.

1. تعريف الشبكة:
نقصد بالشبكة مجموعة من الحواسيب المتصلة فيما بينها فيزيائيا بحيث يمكن لأي منها الوصول إلى الآخر و استخدام موارده من تطبيقات وقواعد معطيات و غيرها من المصادر، حيث تتكون شبكة الكمبيوتر في أبسط أشكالها من جهازين متصلين ببعضهما بواسطة ناقل ، و يقومان بتبادل البيانات.
توصل الحواسيب بواسطة أسلاك تختلف من شبكة إلى أخرى تبعا للتقنية المعتمدة و البنية المستخدمة ، أما عن وصل السلك cable بالحاسوب فيتم عن طريق مأخذ في بطاقة خاصة تزرع في الحاسـوب ويوصل بها السلك ، وتسمى هذه البطاقـة بطاقـة الواجـهة الشبكـية(carte réseau).
عندما نتحدث عن الشبكات فإننا في الغالب نتحدث عن علاقات خادم ومخدوم، يقدم الخادم (serveur) خدمة معينة إلى المخدوم(client) هذه الخدمة قد تكون الوصول للملفات والتشارك في الطابعة أو قاعدة بيانات أو حتى مجرد بوابة توصل المخدوم للإنترنت.
2. تعريف الشبكة اللاسلكية:
تسمى WLAN (Wireless Local Area Network) و هي شبكة لا سلكية لجهازين أو أكثر ، و من مميزاتها أن نطاقها واسع التغطية يصل إلى 100 متر تقريبا ، كما أنها توفر الوقت و الجهد عند إنشاء الشبكة المحلية.

3. فوائـد الشبـكة:
تعتبر الشبكات من أهم تكنولوجيات العصر الحالي و هي تتدرج وفق اتساعها من الشبكة المؤلفة من حاسبين (الشبكة المحلية) إلى الشبكة العنكبوتية العالمية و التي تضم آلاف الحواسب الشخصية و المخدمات ( الانترنت ) و التي تعتبر من أهم مصادر المعلومات حاليا ، كما أنها تعتبر سوق عالمية حيث يمكن لأي شخص من أي مكان في العالم أن يصل لموقعك و يتسوق منه ما يريد بواسطة خدمة الدفع عبر الانترنت ، و تقوم هذه الشبكات على أرضية صلبة من الاتصالات المتقدمة كالاتصالات عبر الألياف الضوئية أو عبر الأقمار الصناعية و التي أتاحت إمكانية نقل المعلومات بحجوم ضخمة و سرعة هائلة.
4. الهدف من استعمال الشبكة:
مع ازدياد حجم المؤسسات و الشركات و التطور في أساليب العمل و الكم الهائل من البيانات و المعلومات التي تتعامل فيها هذه الشركات ، كان هناك حاجة ملحة للتمكن من تسيير انتقال هذه البيانات و المعلومات بالسرعة التي لا تعطل سير العمل و بالتالي كان من الضروري ربط أجهزة الحاسب فيما بينها بما يعرف بالشبكات " Réseaux " .
إن الهدف الدائم من الشبكة هو التشارك في المصادر ( Partage des ressources)
يقصد بالمصادر كل ما يمكن لمستخدم يعمل على حاسوب ما أن يصل إليه على حاسوب آخر و هي تتضمن ما يلي:
• الملفات و قواعد البيانات Fichiers et bases de données
• البرامج Programmes
• الطابعات Imprimantes
إذن تسمح الشبكات في هذه الأيام بتبادل البيانات و الموارد ( معلومات ، برامج ، أجهزة محيطية متعددة ...الخ ) بمعنى أنها توفر مشاركة التطبيقات أي استخدام البرمجيات التي تم تنصيبها على الخادم من قبل المستخدمين ، الأمر الذي يوفر عملية تنصيب البرامج على كل الحواسب الأخرى كما أنه يستطيع الخادم معرفة عدد المستخدمين الذين يقومون باستخدام برنامج معين كذلك يمكن له أن يمنع دخول أي مستخدم.
5. أصناف الشبكات:
يمكن تصنيف الشبكات الحاسوبية بشكل عام إلى أربعة أنواع رئيسية حسب المساحة الجغرافية التي تغطيها و سرعة نقل المعطيات التي تسمح بها ، إضافة إلى عدد المستخدمين القابل للربط إلى الشبكة . يوضح الجدول التالي التصنيف المتبع:





نوع الشبكة قطر الشبكة السرعة (bps) عدد المستخدمين
المحلية (LAN) 2.000 – 10 M 4 M – 2 G 1000 - 2
الإقليمية (MAN) 100 – 5 Km 56 K – 622 M 5000 - 2
الواسعة (WAN) 1.000 – 100 Km 2.4 K – 45 M عشرات الآلاف
الانترنت الكرة الأرضية مئات الملايين
إذن الشبكات أربع أنواع مشهورة هي:
1. الشبكات المحلية (LANs)Local Area Network .
2. الشبكات الإقليمية (MANs)Metropolitan Area Network .
3. شبكات المناطق الواسعة (WANs) Wide Area Network .
4. الانترنت Internet.

6. طبولوجيات الشبكات ( تصنيف على أساس التوصيل):
طبولوجيات الشبكة يطلق على الشكل الذي سيكون عليه توصيل الحواسب مع بعضها البعض و تندرج هذه الأشكال تحت ثلاث مسميات رئيسية و هي:
• الشبكة الخطية(Réseau en bus )
• الشبكة الحلقية(Réseau en anneau)
• الشبكة النجمية(Réseau en étoile )
6. 1. الشبكة الخطية (Réseau en bus):
يعتبر هذا النوع أبسط تصميم للشبكات حيث يتم تبادل البيانات عن طريق ناقل رئيسي و تتفرع منه الأجهزة الأخرى.

6. 2. الشبكة الحلقية (Réseau en anneau ):
هذا النوع من التصميمات مختلف عن التصميمات الأخرى إذ أنه لا يحتوي على وسط ناقل رئيسي أو جهاز HUB بل إن كل جهاز في الشبكة يعمل كوسط ناقل للبيانات عن اتصاله بوسطي ناقل أحدهما للجهاز المرسل و الآخر للجهاز المستقبل.


6. 3. الشبكة النجمية ( Réseau en étoile):
هذا النوع من أفضل و أشهر أنواع التصميمات في الشبكات إذ أنه يعتمد بشكل أساسي على جهاز شبكي يسمى المجمع المركزي HUB الذي توصل جميع أجهزة الشبكة به بحيث يتم تبادل البيانات عن طريقه.

عند الحاجة إلى زيادة المستخدمين في الشبكة فإننا نستطيع ربط جهازي HUB مع بعضهما البعض للحصول على عدد اكبر من المنافذ (Up link).
تعتمد تصاميم هذه الشبكات على ثلاثة أمور:
1- إرسال الإشارة (Signal ).
2- ارتداد الإشارة (Signal Bounce).
3- المُنهي أو المُوقف (Termina Tor).
ترسل البيانات على الشبكة على شكل إشارات كهربية(Signal)إلى كل الكمبيوترات الموصلة بالشبكة ، و يتم قبول المعلومات من قبل الكمبيوتر الذي يتوافق عنوانه مع العنوان المشفر داخل الإشارة الأصلية المرسلة على الشبكة.
7. برنامج تشغيل محول الشبكة:
هو برنامج تشغيل يقدم الاتصال بين محول الشبكة و باقي كدسة العمل الشبكي حيث أن محول الشبكة (بطاقة الشبكة) و برنامج تشغيله يمثلان بروتوكول طبقة ربط البيانات أو ما يسمى بتكنولوجية
الشبكة المستخدمة مثل Ethernet أو Token Ring.
8. مكونات مربع الحوار الخاص باتصال المنطقة المحلية:
نستطيع أن نرى المكونات الأربعة في مربع الحوار الذي يظهره الشكل و المتعلق بخصائص اتصال المنطقة المحلية في نظام التشغيل Windows Xp.

9. التدفق المعلوماتي عبر الوسائط:
نأخذ كمثال البنية الخطية حيث ترسل البيانات إلى الشبكة على شكل إشارات كهربية إلى كل الأجهزة الموصلة بالشبكة و يكون التوصيل بواسطة ناقل من نوع كواكسيال (Coax) أو السلك المحوري (المبروم أو المفتول) حيث يتم قبول المعلومات من قبل الجهاز الذي يتوافق عنوانه مع العنوان المشفر داخل إطار البيانات المرسلة على الشبكة.
إذا حدث و أن قام جهازان بعملية الإرسال في نفس الوقت فسيحدث تصادم لهذا يجب على كل جهاز انتظار دوره في عملية الإرسال ، و بالتالي كلما زاد عدد الأجهزة كلما طال وقت الانتظار و بالتالي زاد بطء الشبكة و من العوامل التي تؤثر أيضا على أداء الشبكة هي إمكانية الأجهزة من حيث مكوناتها و عدد الأجهزة المتصلة و المسافة بين الأجهزة.
في هذه البنية ترسل البيانات على الشبكة من بداية السلك إلى نهايته و تبقى الإشارة ترتد ذهابا و إيابا عل طول السلك مما يمنع الأجهزة الأخرى من إرسال إشاراتها لهذا يجب إيقاف هذه الإشارة التي أصبحت مشوشة و هذا بعد وصولها إلى عنوانها المطلوب أو الجهاز المستقبل.
و لإيقاف الإشارة و منعها من الارتداد يستخدم مكون أو وصلة خاصة تسمى نهاية طرفية
(BNC) حيث يتم وضع الوصلة على كل طرف من أطراف السلك.


تقوم النهاية الطرفية بامتصاص أي إشارة تصل إليها مما يجعل السلك خاليا من أي إشارة و بالتالي يصبح مستعدا لاستقبال أي معلومات، مما يمكن أي جهاز آخر من إرسال بياناته على الشبكة.

10. مفهوم الطبقات Layers :
الطبقة هي مرحلة من المراحل المتعددة التي تمر بها البيانات في الشبكة كي تصل من جهاز الإرسال إلي جهاز الاستقبال, ولكل طبقة مجموعة من البروتوكولات لتحديد وظائف هذه المرحلة بالضبط.
توجد العديد من النماذج لطبقات عمل الشبكة, أشهرها على الإطلاق هو نموذج الاتصال المفتوح
Open Standard Interface OSI, المعمول به في الشبكات المحلية LAN , ونموذج TCP/IP الذي تعمل به شبكة الإنترنت.


11. تعريف البروتوكول :
البروتوكولات هي عبارة عن مجموعة من القوانين و الإجراءات التي تستخدم للاتصال ، و حيث أننا نعلم أن الدبلوماسية كمثال تحتاج بروتوكولات معينة تحدد كيفية قيام الدبلوماسيين من دول مختلفة بالتفاعل و التفاهم و الاتصال فيما بينهم، فإن البروتوكولات في شبكات الكمبيوتر لها نفس المهمة ، فهي تحدد القوانين و الإجراءات التي تتحكم بالاتصال و التفاعل بين الحواسيب المختلفة على الشبكة، و منه شبكات الاتصال تعتمد على بروتوكولات معينة و هي عبارة عن مجموعة من القواعد و الخطوات المستخدمة لتحقيق الاتصال كما ذكرنا سابقا ، هذه القواعد تقوم بالتعريف الآتي :
1 – كيف يتم تجهيز الرسائل قبل إرسالها.
2 – كيف يتم إنشاء خط الاتصال.
3 – كيف يتم إدارة الاتصال.
11. 1. وظائف البروتوكولات:
تكمن و وظائف البروتوكولات في النقاط التالية:
• التجزئة و التجميع بالنسبة للبيانات المرسلة.
• التغليف حيث يضع البروتوكول المعلومات التحكمية في كل وحدة.
• التحكم بالاتصال.
• التحكم بالترتيب حيث تنقل المعلومات في شكل وحدات صغيرة إلى الجهاز المرسل إليه وقد تصل هذه الوحدات غير مرتبة لسلوكها مسارات مختلفة في الشبكة.
• التحكم بتدفق البيانات حيث تتدخل قوة الحاسب (معالج قوي و سريع ).
• العنونة حيث يجب توفر عنوان تصل إليه المعلومات.
تنقسم البروتوكولات إلى موجهة و عديمة الاتصال و تقسم وفقا لوظيفتها إلى:
- بروتوكولات تطبيقات - بروتوكولات نقل - بروتوكولات شبكة.
11. 2. عناصر البروتوكول:
• الشكل و يقصد به شكل البيانات.
• المعلومات التحكمية التي تكفل و صول الوحدات بصورة سليمة.
• التوقيت الزمني حتى لا يتم إغراق المستقبل البطيء ببيانات كثيرة من قبل المرسل السريع.
• لكل بروتوكول مهمة منوطة به.
11. 3. أقسام البروتوكولات:
تنقسم البروتوكولات حسب وظيفتها إلى ثلاث أقسام:
1. بروتوكولات تطبيقات(Application Protocols).
2. بروتوكولات نقل(Transport Protocols).
3. بروتوكولات شبكة (Network Protocols).
11. 4. برامج تشغيل البروتوكولات:
توفر هذه البرامج طقم البروتوكولات اللازم لاتصال الأجهزة مع بعضها، من بين هذه البروتوكولات المشهورة على هذا المستوى نذكر بروتوكول TCP/IP .
12. البروتوكول OSI (نموذج الاتصال المفتوح Open Standard Interface OSI) :
قامت منظمة المقاييس الدولية (ISO) عام 1977 بوضع المواصفات القياسية لنقل البيانات وتم عمل نموذج قياسي عرف باسم نظام الاتصال المفتوح (OSI)
طور نموذج OSI من قبل المنظمة (International Stand Organi ) ، وكان الهدف من هذا التطوير هو إرغام الشركات المتخصصة في الشبكات بإتباع هذا النموذج في تصميمهم حتى تسمح للأنظمة المفتوحة ( يعني التي لا تنتمي إلى أي شركة متخصصة في الشبكات ) بالاتصال و التوافق فيما بينها ، و هذا عكس ما كان شائعا في النظم المغلقة أي كان إرغام و إجبار المستخدمين التعامل مع أجهزة تابعة لشركات متخصصة في هذا المجال فقط.
وقد تم تقسيم هذا النموذج إلى طبقات أو مستويات (Layeras) بحيث أن كل مستوى يحتوى على قواعد وخطوات خاصة به . وهذه القواعد موجودة في كل من وحدتي الإرسال والاستقبال ولكنها تكون في وحدة الاستقبال معكوسة الاتجاه .
يتألف نموذج OSI المرجعي من سبع طبقات أو شرائح كما هو موضح في الشكل.


تكون في هذا النموذج أي طبقة في خدمة الطبقة المجاورة لها، سواء كانت أسفل منها أو أعلى ، وينجلي هذا في الشكل الموالي.

12. 1. شرح أدوار الطبقات السبع في نموذج OSI المرجعي:
1/ الطبقة الأولى (الطبقة الفيزيائية):
تحدد هذه الطبقة كل ما يتعلق بالمكونات المادية اللازمة لتشبيك جهاز كمبيوتر على الشبكة كمحول الشبكة أو بطاقة الشبكة و نوع الأسلاك و الوصلات المستخدمة كالأسلاك النحاسية (المحوري أو الزوج الملتوي) و الألياف البصرية و أيضا تحدد نوع الإشارة المولدة التي تمثل البيانات المرسلة كالإشارات الكهربائية ، الالكترومغناطيسية و الضوئية.
2/ الطبقة الثانية (طبقة ربط البيانات):
تحدد هذه الطبقة الأجهزة و المعدات اللازم شراؤها لبناء الشبكة، لأنه في هذه المرحلة تحدد التكنولوجيا المستخدمة في الشبكة ، من بين البرتوكولات الشائعة الاستخدام في هذه الطبقة نذكر بروتوكول (Ethernet)، بروتوكول (Token Ring ) أو بروتوكول (PPP )، فحسب التكنولوجيا المستخدمة نقرر عن أنواع محولات الشبكة (بطاقة الشبكة ) ، الكبلات ، الوصلات ، برامج التشغيل المعلومات و المجمعات اللازم استخدامها.
كما أنها المسئولة عن المحافظة على التزامن في إرسال و استقبال البيانات و تقوم بتقسيم البيانات إلى أجزاء أصغر تسمى (Frames)و تضيف إليها أجزاء الرأس(Header) و الذيل (Trailer)، إضافة إلى ذلك بروتوكولات طبقة ربط البيانات محصورة بالاتصالات مع أجهزة من نفس الشبكة المحلية.
3/ الطبقة الثالثة (طبقة الشبكة):
مسئولة عن عنونة الرسائل و ترجمة العناوين المنطقية و الأسماء إلى عناوين مادية تفهمها الشبكة كما أنها مسئولة أيضا عن الاتصالات بين الأجهزة الطرفية ،و التي قد تكون على شبكات مختلفة ، في حين أن طبقة ربط البيانات تعمل فقط للربط على الشبكة المحلية ، بروتوكولات طبقة الشبكة مسئولة عن الرحلة الكاملة لرزم البيانات و هذا من الجهاز المصدر أو المرسل إلى الجهاز الهدف أو الواجهة النهائية ، سواء كانت الأجهزة هذه على شبكة محلية جامعة أو شبكة موسعة ، من البروتوكولات الأكثر استخداما لطبقة الشبكة بروتوكول الانترنت(Internet Protocol).



4/ الطبقة الرابعة (طبقة النقل):
تتم طبقة النقل خدمات طبقة الشبكة فلذلك نلاحظ أن هناك انسجاما بين ببروتوكولي هذه الطبقات و على سبيل المثال نذكر TCP/IP ، IP لطبقة الشبكة و TCP لطبقة النقل كذلك الوضع فيما يخص SPX/IPX ، IPX لطبقة الشبكة و SPX بروتوكول يخدم طبقة النقل.
في هذا النوع من الطبقات تنقسم البروتوكولات إلى نوعين ، بعضهما تقدم خدمات تعتمد على الاتصال (Connection Oriented) و الأخرى عديمة الاتصال (Connectionless) كمثال على النوع الأول نذكر بروتوكول TCP(بروتوكول التحكم في التنقل )،و بالنسبة للنوع الثاني نذكر بروتوكول المخطط البياني للمستخدم UDP (User Datagram Protocol)، كما أن TCP يقدم خدمات إضافية لا يستطيع أن يوفرها UDP ومن بين الخدمات التي يقدمها TCP هي :
• الإشعار باستلام الرزم (Packet Acknowledgment).
• تقطيع البيانات (Data Segmentation).
• ترقيم و ترتيب الأجزاء المرسلة.
5/ الطبقة الخامسة (طبقة الجلسة):
طبقة الجلسة هي المسئولة عن تنظيم الحوار (Dialog Control) ما نعنيه بالحوار هو تبادل المعلومات بين نظامين على الشبكة ، يحدث في هذه المرحلة اختيار الأسلوب الذي يستخدمه النظامان لتبادل الرسائل، من الأساليب الشائعة في أي عملية اتصالات نستطيع أن نذكر أسلوب التناوب ثنائي الاتجاه (Two Way Alternate) أو ما يعرف في بعض الحالات ب (Half Duplex ) ، و يكون في هذه الحالة تبادل المعلومات في اتجاهين يعني من الجهاز الأول إلى الجهاز الثاني و من الثاني إلى الأول و لكن لا يسمح سوى لنظام واحد أن يرسل في نفس الوقت أما النظام الثاني فسيكون في حالة استقبال فقط ، أما الأسلوب الآخر فهو التزامن ثنائي الاتجاه (Two Way Simultaneous) أو ما يعرف
(Full Duplex) في هذه الحالة يكون في إمكانية الجهازين الإرسال و الاستقبال في نفس الوقت.


و على العموم مهمة هذه الطبقة هي التنظيم و التحكم في بدء الحوار،نقل البيانات و نهاية الاتصال و لهذه الطبقة إمكانية الاحتفاظ بعينة من آخر جزء مرسل حتى تتمكن من معرفة النقطة التي ابتدءا منها سوف تعاد عملية الإرسال و هذا في حالة عطل الشبكة ثم عودتها للعمل من جديد.


6/ الطبقة السادسة (طبقة التقديم):
تقوم هذه الطبقة بترجمة الصيغة بين الأنظمة المختلفة ، عندما يقوم المستخدم بأي عملية على الجهاز فهذه الطبقة هي التي تكون مسئولة عن ترجمة هذه العملية إلى لغة الكمبيوتر ،و من أنواع الترجمة التي نستطيع ذكرها هي عملية الترميز (Coding) لأي حرف مثلا بمقابله في شفرة ASCII، عملية ضغط البيانات (Data Compression) التي تتمثل في آلية لتخفيض حجم البيانات المرسلة على الشبكة عن طريق إلغاء المعلومات المكررة، و الغرض من هذه العملية هو إمكانية تنقل البيانات بسرعة على الشبكة و عملية تشفير البيانات (Data Encryption) التي تتمثل في آلية لحماية البيانات المرسلة على الشبكة عن طريق تشفيرها باستخدام مفتاح يعرفه الجهاز المستقبل.
7/ الطبقة السابعة) طبقة التطبيق(:
تقدم معظم برتوكولات طبقة التطبيق خدمات تستخدمها البرامج للوصول إلى الشبكة و من التطبيقات الشائعة في الشبكات نذكر بروتوكول نقل الملفات FTP (File Transfer Protocol)
و بروتوكول نقل البريد البسيط SMTP (Simple Mail Transfer Protocol) الذي يستخدم في تبادل الرسائل الإلكترونية (E-Mails) أي هي الطبقة التي يتحكم فيها المستخدم مباشرة و هي تدعم برامج مثل:
1. برامج نقل الملفات.
2. برامج قواعد البيانات.
3. برامج البريد الإلكتروني.
13. البروتوكول TCP/IP:
طور بروتوكول TCP/IP أساسا في عام 1969 من قبل وكالة مشاريع البحوث المطورة للدفاع الأمريكي US Defence Advanced Research Projects Agency (DARPA) و قد استخدم هذا البروتوكول في البداية لبناء شبكة مشاريع البحوث المطورة للدفاع الأمريكي
Advanced Research Projects Agency Network (ARPANET) و هي عبارة عن شبكة كانت تربط بين أربع جامعات أمريكية تجري بحوث في مجال الدفاع.
و منذ ذلك الحين أصبح بروتوكول TCP/IP هو البروتوكول القياسي المستخدم لضمان التوافق بين الأنواع المختلفة من الأجهزة، و حاليا فإن أغلب الشبكات المحلية و الواسعة تدعم هذا البروتوكول.
تتكون باقة بروتوكولات TCP/IP من مجموعة من البروتوكولات ، ولكن تعتبر بروتوكولات TCP و IP هي البروتوكولات المحورية في هذه الباقة.
تحتوي كدسة بروتوكول TCP/IP على أربعة طبقات التي على وجه العموم تؤدي المهام المطلوبة في نموذج OSI الذي من جهته يتكون من سبعة طبقات ، و طبقات TCP/IP هي :
1. طبقة الوصول إلى الشبكة.
2. طبقة الاتصال بالانترنيت.
3. طبقة النقل.
4. طبقة التطبيقات و الخدمات.
كل تطبيقات الشبكة تتحاور فيما بينها مهما كانت هندسة الشبكة أو النظام المستعمل.
يوفر بروتوكول TCP/IP خصائص تشبيك و توجيه و وصول لشبكة الإنترنت و الاستفادة من مواردها و عنوانه داخل الشبكة IP الخاص به مثلا: 217.12.3.1
يعتبر بروتوكول TCP مخصصا للنقل Transport Protocol وهو يوفر اتصالا موجها
Connection- Oriented و يدعم الاتصال مزدوج الاتجاه Full Duplex و يوفر تحكما بتدفق البيانات
بينما IP هو عبارة عن بروتوكول شبكة Network Protocol وهو يوفر تسليم للبيانات دون اتصال مسبق. Connectionless
تسلك حزم البيانات مسارات مختلفة بين الكمبيوتر المرسل و المستقبل في شبكة الإنترنت و عند و صول الحزم إلى وجهتها فإن بروتوكول IP هو المسئول عن إعادة ترتيب و تجميع الحزم للحصول على البيانات الأصلية.
تتكون حزمة بروتوكولات TCP/IP من البروتوكولات التالية:
TCP, IP, ICMP, UDP, SMTP, FTP, SNMP, Telnet و من عيوبها كبر الحجم و البطء.
لنرى الآن طبقات TCP/IP و البروتوكولات التي تعمل على مستوى كل واحدة منها، يبين الشكل
الموالي بعض البروتوكولات الأساسية.


13. 1. شرح أدوار الطبقات الأربع في نموذج TCP/IP:
1/ الطبقة الأولى) طبقة الوصول إلى الشبكة(:
تكافئ هذه الطبقة كل من طبقتي ربط البيانات و الفيزيائية في نموذج OSI ، يعني هذا أن مهمة هذه الطبقة هي استخدام البروتوكولات اللازمة لإنشاء إطارات خاصة بالتكنولوجيا المستخدمة مثل بروتوكول Ethernet و بروتوكول Token Ring .....الخ ،و من مهامها أيضا تحويل البتات إلى إشارات كهربائية أو الكهرومغناطيسية أو ضوئية لغرض نقلها على الوسيط المعني بالأمر.


2/ الطبقة الثانية ) طبقة الاتصال بالإنترنيت(:
طبقة الاتصال بالانترنيت هي المسئولة عن إمكانية الاتصال بين الأجهزة سواء كانت هذه الأجهزة على شبكة محلية أو شبكة جامعة، من مهام هذه الطبقة العنونة و التوجيه ، و تستخدم طبقة الاتصال بروتوكول IP للعنونة و إرسال البيانات ، لذا فإن هذه الطبقة عديمة الاتصال و تكافئ طبقة الشبكة في نموذج OSI إضافة على ذلك تكون هذه الطبقة مسئولة على توفير المعلومات اللازمة إلى طبقة الوصول أي طبقة النقل إلى الشبكة لكي تتمكن هذه الأخيرة من إرسال إطاراتها على الشبكة المحلية (سواء كان جهاز الوجهة أو موجه )، تتمثل هذه المعلومات في عملية توفير العناوين العتادية و هذا بواسطة بروتوكول حل العناوين Addresses Resolution Protocol ARP والذي مهمته هي
تحويل عنوان IP لجهاز موجود على الشبكة المحلية إلى عنوانه العتادي الثابت و الفريد من نوعه.
من البروتوكولات المستخدمة في هذه الطبقة بروتوكول RARP و الذي مهمته هي تحويل أي عنوان عتادي إلى عنوان IP و الذي غالبا ما يستخدم في محطات العمل عديمة القرص المرن و المراد توصيلها على الشبكة.
من مهام هذه الطبقة توجيه البيانات على الشبكة الجامعة (Internet work) في حالة ما كان الجهاز المستقبل على شبكة أخرى، و البروتوكول المسئول عن هذه المهمة هو بروتوكول معلومات التوجيه(RIP) Routing Information Protocol و الذي له إمكانية مخاطبة الأجهزة على الشبكة لغرض إيجاد كيفية توجيه رزم البيانات إلى و جهتها النهائية (Destination).
3/ الطبقة الثالثة ) طبقة النقل(:
تتولى طبقة النقل الخدمات اللازمة لتوفير اتصال موثوق بين الأجهزة ، تكافئ هذه الطبقة طبقة النقل في نموذج OSI إلا أنها تحتوي أيضا على بعض أجزاء طبقات التطبيقات و التقديم في النموذج نفسه ، و تحتوي هذه الطبقة على بروتوكولين و هما بروتوكول TCP و بروتوكول UDP.
أ/ بروتوكول التحكم في النقل TCP ( Transmission Control Protocol )
يوفر هذا البروتوكول خدمات تعتمد على الاتصال بين الأجهزة يعني هذا أنه لا تحدث عملية تبادل البيانات بين الأجهزة حتى يكون هناك اتصال مسبق بينهما.
أ. 1. من مهام بروتوكول TCP :
• تجزئة و تجميع البيانات :
لا يمكن لجهاز ما إرسال بياناته على الشبكة بصفة مستمرة لمدة من الزمن لأن هذا ينتج عيوب تؤدي إلى الانخفاض في أداء الشبكة .
تتمثل هذه العيوب في إرغام الأجهزة الأخرى على الانتظار و عدم الوصول إلى الشبكة حتى ينتهي الجهاز المرسل من تحويل كل بياناته ، و في حالة حدوث خطأ خلال عملية الإرسال فمن الضروري أعادة محاولة الإرسال كل البيانات مرة أخرى مما يسبب بطء ملحوظ حتى على الجهاز المحتكر للشبكة ، فلذلك يستخدم بروتوكول TCP عملية تجزئة البيانات إلى رزم و هذا لكي يكون هناك تناوب في استخدام الشبكة من قبل كل الأجهزة و في حالة حدوث خطأ ما يعيد الجهاز المرسل إلى إرسال الجزء الخاص بالخطأ بدلا من محاولة إرسال كل البيانات من جديد.
تحدث هذه العملية في حالة الاستعداد لعملية الإرسال ، أما في حالة الاستقبال فتكون من مهام هذه الطبقة تجميع الرزم لغرض الحصول على بيانات تستغلها طبقة التطبيقات و الخدمات.
• الإشعار بالإستلام :
في حالة استقبال رزمة البيانات بدون خطأ يرسل الجهاز المستقبل للجهاز المرسل إشعار باستقبال و استلام مما يمكن الجهاز المرسل من متابعة إرساله للرزمة القديمة.
• تحديد المنافذ Ports :
من وظائف البروتوكول TCP إمكانية تمييز العملية التي ولدت البيانات الواردة من طبقة التطبيق.
يحدد البروتوكول TCP أو UDP أرقام المنافذ التي من خلالها تعبر البيانات إلى مناطق معينة في ذاكرة الجهاز و التي غالبا ما تختص تطبيقا أو خدمة معينة ، يبين الشكل الموالي كيف تمر البيانات من طبقة النقل إلى طبقة التطبيق عبر منافذ معينة.






يتضمن كل زبون TCP/IP قائمة تحتوي على أرقام المنافذ الأكثر انتشارا.
• الكشف عن الأخطاء :
من مهام هذه الطبقة كشف الأخطاء التي بسببها يطلب من الجهاز المرسل إعادة إرساله لأخذ رزمة من البيانات، في حالة الإرسال يقوم النظام بإجراء عملية حسابية على إطار البيانات المرسل و ترفق نتيجة العملية بذيل الإطار و عند استقبال البيانات يقوم النظام المستقبل بإجراء نفس العملية على البيانات المستقبلة.
إذا كانت نتيجة العملية مطابقة للنتيجة المرفقة في ذيل الإطار يتابع النظام معالجته للبيانات، و في حالة عدم مطابقة النتائج المرفقة و المحسوبة محليا يقوم النظام بطلب إعادة إرسال البيانات مرة ثانية.
• التحكم في الجريان:
تتحكم هذه الطبقة في جريان البيانات (Flow Control) و هذا توفيقا مع زحمة الشبكة، عدد المستخدمين و إلى ما غير ذلك غالبا ما يكون هذا التحكم عبارة عن رسائل مولّدة من النظام المستقبل طالبا النظام المرسل من إسراع أو إبطاء عملية النقل .
• ترقيم رزم البيانات:
تتميز هذه الطبقة بترقيم الرزم في حالة الإرسال و ترتيبها في حالة الاستقبال و في حالة تبديل الرزم (Packet Switching) تسلك الرزم مسارات مختلفة في طريقها من الجهاز المرسل إلى الجهاز المستقبل و غالبا ما تختار هذه الرزم المسارات الأقل زحمة مما يسبب وصول الرزم إلى الوجهة في ترتيب غير سليم، فلولا ترقيم الرزم في الإرسال ما استطاع النظام ترتيبها في الاستقبال.
من خلال كل هذه المهام السالف ذكرها نلاحظ أن خدماتTCP معتمدة على الاتصال و موثوق بها لأن لديها إمكانية كشف الأخطاء أو الأعطال في أي اتصال.
ب/ بروتوكول المخطط البياني للمستخدمUDP (User Datagram Protocol) :
ممكن استخدامه في هذه الطبقة فهو بروتوكول المخطط البياني للمستخدم UDP.صمم هذا البروتوكول لأداء نفس مهمة TCP لكن بأكثر بساطة مما يؤدي إلى تبادل البيانات أسرع مما هي عليه TCP.
UDP بروتوكول عديم الاتصال ، يعني أنه من غير الضروري أجراء اتصال مسبق قبل الشروع في تبادل البيانات فلذلك يكون هذا البروتوكول خالي من الوظائف التي تعتمد على الاتصال مثل الإشعار بالاستقبال و التحكم في جريان البيانات و كشف الأخطاء إلى غير ذلك، و صمم هذا البروتوكول للتطبيقات التي لا تحتاج للخدمات و المهام الموفرة في الحالات المعتمدة على الاتصال.
يظهر في الشكل بعض بروتوكولات التطبيق مع المنافذ المقترنة معها التي تتعامل مع بروتوكول النقل TCP و البعض الآخر الذي يتعامل مع UDP .

4/ الطبقة الرابعة ) طبقة التطبيقات و الخدمات(:
لا نستطيع أن نعين بسهولة الطبقة المكافئة لهذه الطبقة في نظام OSI لأن هذه الطبقة تحتوي على أجزاء من طبقة الجلسة و طبقة التقديم و طبقة التطبيق ، تتميز هذه الطبقة بخدمات تتمثل ببروتوكولات عالية المستوى و التي الغرض من تصميمها الاستفادة من البروتوكولات المنخفضة المستوى كبروتوكولات TCP و UDP .
يمكن أن تأخذ بروتوكولات TCP/IP العاملة على طبقة التطبيق و الخدمات عدة أشكال مختلفة بعض البروتوكولات مثل بروتوكول نقل الملفات FTP هي تطبيقات بذاتها في حين أن بعضها الآخر مثل بروتوكول نقل النصوص الفائقة Hyper Text Transfer Protocol تقدم خدمات للتطبيقات.
تستفيد تطبيقات هذه الطبقة من مميزات البروتوكولات TCP و UDP لتوفر عدة خدمات بعضها موثوقة على الاتصال و البعض الآخر غير موثوقة و مقطوعة الاتصال.
فيما يلي بعض بروتوكولات TCP/IP العاملة على طبقة التطبيق و الخدمات.
• برتوكول نقل الملفات FTP (File Transfert Protocole) :
يعتبر بروتوكول FTP من أشهر البروتوكولات المستخدمة لنقل الملفات بين أنظمة TCP/IP يصنف FTP من بين البروتوكولات التي تعتبر في حد ذاتها تطبيقا وليس مجرد بروتوكول تستخدمه التطبيقات الأخرى.
الشكل الموالي يظهر لنا خطوات تنفيذ الأمر FTP من سطر الأوامر.




• بروتوكول نقل النصوص الفائقة HTTP (Hyper Text Transfer Protocol):
HTTP هو البروتوكول المستخدم من قبل ملقمات و عملاء الويب لتبادل الملفات ، إذا أراد الجهاز (زبون) استعراض صفحة ويب يقوم مستعرض الويب (Explorer) بفتح اتصال TCP مع خادم الويب (Web Server) عبر المنفذ 80 أو 8080 و يطلب ملفا معينا ، بعدها يرد الملقم بإرسال ذلك الملف الذي يعرضه المستعرض كصفحة رئيسية تتضمن النصوص و الصور.


• بروتوكول نقل البريد البسيط SMTP (Simple Mail Transfer Protocol):
SMTP هو البروتوكول الذي تستخدمه ملقمات البريد الالكتروني لإرسال الرسائل إلى بعضها عبر شبكة الانترنيت ، عندما يريد أي ملقم بريدي إرسال بريد الكتروني يقوم البروتوكول بفتح اتصال مع الملقم الثاني عبر المنفذ 25 و من خلاله يحقق الطلب المرغوب.
• بروتوكول مكتب البريدPOP3 (Post Office Protocol):
POP3 هو أحد البروتوكولات التي يستخدمها عملاء البريد الالكتروني للحصول على رسائلها من ملقم البريد الالكتروني ، بفتح POP3 اتصال عبر المنفذ 110 من ناحيته و المنفذ 25 من ناحية الخادم.
• نظام أسماء النطاقات DNS (Domain Name System):
تستفيد أنظمة TCP/IP من خدمات DNS لحل أسماء المضيفات على الانترنيت و تحويلها إلى عناوين IP التي تحتاجها للاتصال ، إذا أراد جهاز المصدر الاتصال بموقع يحمل اسم ما يقوم DNS بتحويل اسم الموقع إلى عنوان IP الذي يحتاجه البروتوكول TCP/IP لغرض الاتصال بالجهاز الذي يضيف الموقع.


• بروتوكول التكوين الديناميكي للمضيف DHCP(Dynamic Host Confi Protol):
DHCP هو البروتوكول الذي تستخدمه محطات العمل (المضيفات) لطلب إعدادات تكوين TCP/IP من ملقم DHCP ، و غالبا ما تكون وظيفة DHCP هي إعطاء عناوين IP لمضيفات بصفة ديناميكية أو متغيرة ،و هذا عكس ما يحصل حين نضبط عنوان IP المضيف بصفة ساكنة و ثابتة.
• بروتوكول الإدارة البسيطة SNMP (Simple Net Management Protocol):
SNMP هو بروتوكول لإدارة الشبكات مهمته هي جمع معلومات حول مختلف مكونات الشبكة ، و يعتمد هذا البروتوكول على برامج بعيدة تسمى ممثلين (Agents) التي تجمع المعلومات و ترسلها إلى مؤازر (Console) مركزي لإدارة الشبكة باستخدام رسائل SNMP.
• بروتوكول شبكة الاتصالات Telnet :
Telnet هو بروتوكول TCP/IP من نوع (خادم / زبون) يعمل من سطر الأوامر يقدم إمكانية التحكم عن بعد للأجهزة على الشبكة عندما يكون برنامج Telnet يعمل و ممكن على هذه الأجهزة.
يستطيع مستخدم على أحد الأجهزة تشغيل برنامج زبون Telnet و الاتصال مع خادم Telnet ، بعد الاتصال يستطيع المستخدم تنفيذ أوامر على النظام البعيد.
الشكل الموالي يلخص كيف يتم معالجة البيانات خلال عملية إرسال و استقبال عند استخدام طقم بروتوكولات TCP/IP .




13. 2. مميزات حزمة بروتوكولات TCP/IP هي:
الموثوقية و الانتشار و هو أيضا يوفر :
1 - الوصول إلى شبكة الإنترنت.
2 - الوصول إلى شبكة الإنترانت .Intranet
3 - دعم توجيه حزم البيانات Routing .
4 - توفير القابلية للاتصال لأنظمة التشغيل و الأجهزة المختلفة.
5 - الدعم و التفاهم مع غيره من البروتوكولات.
13. 3. العيوب الأساسية لحزمة TCP/IP فتتمثل بالأمرين التاليين:
1- حجم الحزمة الكبير و تعقيدها.
2- سرعته المتواضعة.
بالنسبة لهاتين المشكلتين فقد أصبحتا أقل تأثيرا مع التطور الذي حصل في أنظمة التشغيل.





14. مقارنة بين طبقات نموذج OSI المرجعي مكافئ كل واحد منها بنظيرتها في TCP/IP الأربعة:

15. العناوين:
بروتوكول IP هو أحد أهم العناصر في طقم بروتوكولات TCP/IP لذلك من الضروري على أي جهاز موصل بالشبكة أن يكون له عنوان IP سواء كانت شبكة محلية أو موسعة كالانترنت مثلا.
عندما تطرقنا إلى نموذج OSI رأينا أن طبقة الشبكة (Network Layer ) مسئولة عن الاتصال بين جهازين مهما كان موقعهما و بما أن بروتوكول IP هو العمود الفقري لطبقة الشبكة ، فالاستغناء عن هذا البروتوكول يؤدي إلى عزل الجهاز عن الشبكة.
عناوين IP هي عبارة عن أرقام ثنائية طولها 32 بت مقسمة إلى أربع أجزاء بواسطة نقاط يحتوي كل جزء على 8 بت ، كل جزء من هذه الأجزاء له قيمة تتراوح بين صفر و 255 يطلق على هذه الصيغة التدوين الثنائي ذو النقاط (Dotted Binary Notion) لكي يسهل التعامل عمليا مع السلاسل الثنائية ذات 32 بت يستعمل في بعض الحالات الأرقام العشرية بدلا من الثنائية حينئذ تطلق على هذه الصيغة التدوين العشري ذي النقاط
(Dotted Decimal Notion) ، تدل كل قيمة من أي جزء من الأجزاء الأربع على المكافأ العشري للقيمة الثنائية لذلك الجزء ، فمثلا:
11000000.10111000.11110000.10000100 تدوين الثنائي
يكافئ ما يلي:
192.184.240.132 التدوين العشري
يطلق على كل جزء من الأجزاء الأربع التي يتألف منها عنوان IP اسم Octet (ثمانية) أو مجموعة 8 بت ، كما هو موضح في الشكل الموالي:

تحتوي بعض الأجهزة على عنوان IP واحد و فريد و البعض على أكثر من عنوان،بما أن كل محول شبكة يحتوي على عنوان، فقد يكون لبعض الأجهزة كالموجهات و التي تحتوي على بطاقتي شبكة على الأقل أكثر من عنوانين IP ، عنوان IP لكل محول، و إذا كان الموجه موصل بالانترنيت عبر المودم فيحتاج في الأخير هذا الجهاز إلى عنوان IP ثالث على الأقل ، تعتبر عملية بناء ، تعيين و تكوين عناوين IP جزءا أساسيا في عملية إدارة و صيانة الشبكات.
من الضروري أن يكون لكل محول شبكة عنوان IP فريد ، و إذا حصل و كان لجاهزين نفس عنوان IP ، فلن يستطيع كلا الجهازين الاتصال مع الشبكة.
يتألف أي عنوان IP من جزأين و هما :
• مميز الشبكة (Network IP).
• مميز مضيف (Host IP).
الشكل الموالي يوضح الجزأين المذكورين.

في حالة بناء شبكة محلية خاصة غير متصلة بالانترنت يمكن اختيار أي فئة و أي قيمة من العناوين المتاحة ، و لكن في ربط الشبكة المحلية بالانترنت يتم تعيين مميزات الشبكة (Network IP) من قبل الجهة المانحة للأرقام المعينة على الانترنت IANA و ذلك لضمان عدم تكرار العناوين على الانترنت حين تسجل شركة شبكتها ، يتم إعطاؤها مميز أو عنوان للشبكة و بعد ذلك يرجع الأمر لمدير الشبكة (Administrateur) تعيين أرقام فريدة لمميزات المضيفات.
15. 1. فئات العناوين IP :
يوجد خمس فئات مختلفة من عناوين IP لدعم الشبكات مختلفة الأحجام و هي الفئات:
A . B . C . D . E . الفئات الأساسية المستخدمة هي : A و B و C أما الفئات E و D فهي مخصصة للبلاغات المتعددة (Multicasting) و أغراض تجاربية، و نفرق بين الفئات في الثمانية بتات الأولى (Octet الأول ) .
أ / الفئة الأولى A :
تبدأ الثمانية بتات الأولى ب 0 و مجالها يكون من 00000001 إلى 01111111 ما يعني عشريا من 1 إلى 127. كما يظهر لنا الشكل الموالي تنسيق لعنوان من فئة A :


ب / الفئة الثانية B :
فتبدأ الثمانية بتات الأولى ب 10 و مجال تغيرها يكون من 10000000 إلى 10111111 ما يعني عشريا من 128 إلى 191.كما يظهر لنا الشكل الموالي تنسيق لعنوان من فئة B :

ج / الفئة الثالثة C :
فتبدأ الثمانية بتات الأولى ب 110 و مجال تغيرها يكون من 11000000 إلى 11011111 ما يعادل عشريا من 192 إلى 223. كما يظهر لنا الشكل الموالي تنسيق لعنوان من فئة C :



د / الفئة الرابعة D :
فتبدأ الثمانية بتات الأولى ب 1110 و مجال تغيرها يكون من 11100000 إلى 11101111 ما يعني عشريا من 224 إلى 239.
و / الفئة الخامسة E :
تبدأ الثمانية بتات الأولى ب 11110 و مجال تغيرها يكون من 1110000 إلى 11110111 ما يعني عشريا من 240 إلى 247.
15. 2. العلاقة بين مميز الشبكة في أي عنوان IP و فئة العنوان:
توجد هناك علاقة بين مميز الشبكة في أي عنوان IP و فئة العنوان. إذا كان العنوان من فئة A فالثمانية بتات الأولى هي التي تميز الشبكة و باقي البتات يعني 24 تميز المضيف. إذا كان العنوان من فئة B ، فمجموع الثمانية بتات الأولى مع الثمانية بتات الثانية يميز الشبكة و باقي البتات الست عشر تميز المضيف،أخيرا إذا كان العنوان من فئة C فالثلاثة ثمانيات الأولى تميز الشبكة و الثمانية بتات المتبقية تميز المضيف.
من خلال هذه التعريفات نلاحظ أن عنوان IP من فئة A يتقبل عدد كبير من المضيفات ، من فئة B عدد متوسط من المضيفات و من فئة C عدد صغير من المضيفات.فالشبكات من نوع A تكون شبكات ذات أحجام كبيرة ، و الشبكات من نوع Cتكون شبكات ذات أحجام صغيرة و الشبكات من نوع B تكون شبكات ذات أحجام متوسطة كما يظهر لنا في الجدول الآتي :
يمثل الجدول فئات العناوين و عدد الأجهزة في كل فئة.
فئة العنوان من إلى عدد الشبكات عدد الأجهزة في كل شبكة
A 1 126 126 16777214
B 128 191 16384 65534
C 192 223 2097152 254

فإجماليا نستطيع أن نكوّن 126 شبكة من فئة A أو 16384 شبكة من فئة B أو 2097152 شبكة من نوع C.


15. 3. أقنعة الشبكات Subnetting :
سوف نرى أن حصول أي جهاز على عنوان IP غير كاف لتمكين اتصاله مع أجهزة أخرى على الشبكة ، حتى ولو كانت عناوين الأجهزة تنتمي لفئة واحدة من الفئات من المحتمل أن لا تتصل الأجهزة مع بعضها و لذلك من الضروري لأخذ بعين الاعتبار عامل من العوامل الأساسية في عملية بناء الشبكات و الذي يدعى له قناع التفرع Subnet Mask .



يحدد قناع الشبكة الفرعية أي البتات في العنوان IP، ومنه جزء يمثل مميز الشبكة و جزء يمثل مميز المضيف فلآحاد تميز الشبكة و الاصفار تميز المضيف.
أ / العناوين من الفئة A:
تكون القيمة الافتراضية لقناع الشبكة الفرعية تساوي : 255.0.0.0 ، ما يعادل ثنائيا:
11111111.00000000.00000000.00000000 مما يدل أن الثمانية بتات الأولى و التي تتمثل بثمانية آحاد تميز الشبكة و الأربعة و عشرون بتات المتبقية و التي تتمثل بأربعة و عشرين صفرا تميز المضيف.
ب / العناوين من الفئة B:
تكون القيمة الافتراضية لقناع الشبكة الفرعية تساوي :255.255.0.0 أي ما يعادل ثنائيا:
11111111.11111111.00000000.00000000 .
ج / العناوين من الفئة C:
تكون القيمة الافتراضية لقناع الشبكة الفرعية تساوي :255.255.255.0 و الذي يعادل ثنائيا:
11111111.11111111.11111111.00000000.




16. مفهوم الملقم و العميل (الخادم و الزبون):
الكومبيوتر الذي يقدم البيانات أو الموارد في الشبكات الحالية يطلق عليها اسم Serveur أو الخادم ، بينما يطلق على الكومبيوتر الذي يستفيد من هذه البيانات أو الموارد اسم Client أو الزبون.
16. 1. الخادم أو المزود Serveur:
جهاز يفتح للمستخدمين لتوفير الخدمات لهم كنقل الملفات و غيرها .. الشخص الذي يدخل على الخادم (Serveur) يسمى الزبون.
16. 2. الزبون أو العميل Client:
جهاز كمبيوتر يقوم بطلب الخدمة من جهاز كمبيوتر آخر.
في الشبكة من الممكن لجهاز واحد أن يلعب في نفس الوقت دور الخادم و الزبون ، فمثلا يستطيع جهاز ما على الشبكة أن يكون خادم للطباعة و في نفس الوقت يكون زبون للحصول على بيانات ملقم آخر.
تحتاج الشبكة إلى برنامج شبكات مثبت على الأجهزة المتصلة بالشبكة سواء كانت الخادمات Serveur أو الزبائن Client ، و هذا البرنامج غالباما يكون نظام تشغيل شبكاتSystème d’exploi réseau)) ، أو يكون نظام تشغيل يتضمن برنامج لإدارة الشبكات مثل لويندوز NT أو 2000 ، حيث يقوم هذا البرنامج بالتحكم بمكونات الشبكة و صيانة الاتصال بين الخادم و الزبون.
16. 3. مفهوم المشاركة (في المجلدات و محركات الأقراص و الطابعات ):
شبكة الاتصال هي مجموعة أجهزة كمبيوتر متصلة بعضها ببعض من أجل المشاركة في الموارد مثل المستندات Documents ، الطابعات Imprimantes و الانترنت Internet .
16. 4. شبكات الند للندPeer to Peer :
وفيها تتساوى جميع الأجهزة بدون تمييز ويحتوى كل جهاز على موارده الخاصة وتتشارك معا في الموارد.

16. 5. مواصفات شبكة الند للند:
* تستطيع المشاركة في الملفات والطابعات والموديم.
* أي شخص يستطيع الاتصال بالشبكة.
* لا يوجد مستودع مركزي للملفات.
* كل مستخدم في الشبكة يقوم بتركيب نظام الحماية.
* عمليتا التركيب والصيانة سهلة.
* تكلفة قليلة.
* اتساع محدود للشبكة.
16. 6. شبكات الزبون-الخادم Client Server :

وفيها يتولى أحد الأجهزة التحكم الكامل بالشبكة ويحتوى على معظم الموارد التي تحتاجها باقي أجهزة الشبكة.
16. 7. مواصفات شبكة الخادم وزبون:
* تستطيع المشاركة في الملفات والطابعات والموديم.
* فقط الأشخاص المصرح لهم يستطيعون الاتصال بالشبكة.
* يوجد مستودع مركزي للملفات.
* يوجد نظام حماية مركزي.
* عمليتا التركيب والصيانة صعبة.
* تكلفة متوسطة إلى عالية.
* اتساع غير محدود للشبكة.
16. 8. الفرق بين شبكة الند للند وشبكة الخادم:
في شبكة الند للند(peer - to -peer)كل جهاز مساو لجهاز آخر، ولا يوجد مصدر تحكم واحد. أما في شبكة الخادم والزبون (client/serveur)فإن جهاز واحد يعمل كمركز تحكم ويقوم بوصل بقية الأجهزة مع بعضها البعض.
17. الانترانت :
هي شبكات محلية أو داخلية صمّمت لخدمة أفراد المؤسسة ومشاركة الملفات والمعلومات داخل نطاق المؤسسة، مع إمكانية الاتصال بالشبكات الموسعة مثل الإنترنت تحت قيود معينة. تنتشر شبكات الإنترانت في المؤسسات الكبيرة والجامعات والمصالح الحكومية. وقد ساعد على انتشارها سهولة تثبيتها وإدارتها وقلة تكاليف الإنشاء والإدارة, ومعظم الهيئات تمتلك الأساس الذي يمكن بناء الشبكة عليه وهو بروتوكول TCP/IP أو بروتوكول HTTP أو غيرهما من البروتوكولات المستخدمة على شبكة الإنترنت.

















الخاتمـــــة :
لقد تطرقت في هذا البحث إلى أهم النقاط التي لابد من التطرق إليها عند الخوض في غمار الحديث عن الشبكات المعلوماتية و التي هي وسيلة هامة للتواصل بين المجتمعات في شتى بقاع المعمورة، كما أنني ركزت على الجانب البرمجي للشبكات والعتادي و ذلك لربط الاجهزة
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
العمر : 36
الموقع : soulemnerdjesse.blog-2010.com

http://soulem2010.dust.tv

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى